كتبت / سمر فرج محمد المصرى
أكد أوباما على أن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا
وأشار إلى أن واشنطن والقادة الخليجيين متحدون في قتال ومحاولة هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتوترت العلاقات بين واشنطن والسعودية ودول خليجية بعد التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني العام الماضي.
وتعهد بالتصدي لأية محاولات إيرانية لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن “الصراع مع إيران لا يصب في مصلحة أي من بلادنا”.
وتابع: “سنظل متيقظين للتأكد من التزام إيران بتعهداتها، كما نلتزم نحن بتعهداتنا”.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت من قبل إن إيران تلتزم ببنود الاتفاق النووي رغم خرقها التزامات دولية أخرى.
وأعلن أوباما اتفاقه مع دول مجلس التعاون الخليجي الستة على “زيادة مساهماتهم في قتال تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتطالب دول الخليج الولايات المتحدة ببذل المزيد من الجهود للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إذ يرون أن هذا هو السبيل الوحيد للقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
لكن أوباما أشار في خطابه إلى حرص بلاده على الاستمرار في المحادثات الدبلوماسية لتحقيق التحول السياسي في سوريا. واستنكر الخروقات المستمرة للهدنة على يد طرفي الصراع.
وقال إن “استمرار العنف ما هو إلا تذكرة جديدة بأنه ثمة طريقة واحدة فقط لإنهاء الحرب الأهلية (في سوريا)”.